تقع جمهورية تشاد في وسط القارة الإفريقية وهي بلد غير ساحلي، تحُدّها ليبيا من الشمال، والسودان من الشرق، وجمهورية أفريقيا الوسطى من الجنوب، والكاميرون ونيجيريا من الجنوب الغربي، والنيجر من الغرب. وهي خامس أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة[1].
ترتبط دولة تشاد بجمهورية إفريقيا الوسطى ارتباطا وثيقا؛ حيث تربطهما علاقات حدودية، واجتماعية، وثقافية، واقتصادية. فإنّ أكثر قبائل المناطق الحدودية مشتركة بين الدولتين مثل قبيلة السارا[2], والكابا، والكارا، والرونغا، والغولا[3]؛ فضلا عن وجود عدد كبير من التشاديين الذين استوطنوا وتجنسوا في جمهورية إفريقيا الوسطى، كما أن هناك عدد كبير من الجالية التشادية التي تزاول مهنة التجارة والرعي وغيره. ويوجد عدد لا بأس به من الطلاب التشاديين الذين يدرسون في جامعة بانغي في كلياتها المختلفة، بالإضافة إلى الرُّحّل الذين لا يعرفون حدودا ولا يحملون جوازات سفر، ولا توقفهم نقاط تفتيش. إذْ يتنقلون بمواشيهم بين البلدين بحثا عن المرعى الخصب، خاصة في تغير فصول السنة. هذا كله جعل التداخل بين شعب البلدين قويّا لدرجة أنه يصعب التمييز بين مواطني كل من البلدين أحيانا.
وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى من أكثر بلدان المنطقة أمناً واستقراراً ورخاءً منذ استقلالها إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي؛ حيث شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية منذ استقلالها وحتى عام 1981م،[4] غير أنّ كل هذه الانقلابات كانت تتم بشكل سلسل وأكثر سلمية، أيْ دون قتال (انقلاب أبيض)، فلم تؤثر في أمن البلد واستقراره إلى أن وصل آنج فيلكس باتاسيه – الذي يُعتبر أول رئيس وصل إلى السلطة عن طريق الانتخابات واختيار الشعب عام 1993م[5].
وفي عام 1996م، اهتزت جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب أزمة سياسية وعسكرية تخللتها ثلاث حركات تمرد متتالية من قبل بعض عناصر القوات المسلحة التي اتخذت العنف وسيلة للتعبير عن عدم رضاها بأداء الحكومة من الناحية الاجتماعية، والاقتصادية، وعدم سداد مستحقات الموظفين العموميين لعدة سنوات؛ مما زاد القلق والخوف من تدهور الوضع وانعكاسه على المنطقة.
عندها طلب الرئيس أنج فيليكس باتاسي اجتماع القمة التاسع عشر لرؤساء دول وحكومات فرنسا وأفريقيا، المنعقد في ديسمبر 1996م؛ حيث توجه رؤساء كلا من الجابون، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد إلى بانغي للتفاوض على هدنة بين القوات الموالية للرئيس باتاسي والمتمردين[6].
وفي 25 يناير 1997م، وقّع الطرفان على اتفاقية بخصوص السبب المذكور آنفا والتي عرفت باتفاقية بانغي التي تضمنت العناصر الضرورية لتسوية شاملة للأزمة. وقد تم تشكيل لجنة دولية مكونة من ممثل عن كل من رؤساء الدول الأربعة المعنية لمراقبة تطبيق الاتفاقيات.
وفقًا لبنود الاتفاق المبرم في بانغي في الفترة من 11 إلى 16 يناير 1997م واستجابة لرسالة من الرئيس باتاسي بتاريخ 27 يناير 1997م، فإن كلا من رؤساء الغابون، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد، قرروا اعتبارًا من 31 يناير 1997م إنشاء قوة إفريقية مشتركة في جمهورية إفريقيا الوسطى سميت بـ (MISAB). كانت مهمتها استعادة السلام والأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى من خلال مراقبة اتفاقيات بانغي ونزع سلاح المتمردين السابقين والميليشيات وجميع الأفراد الآخرين الذين يحملون أسلحة بشكل غير قانوني.
وفي 8 فبراير 1997م نُشِرت قوات الـ ((MISAB في بانغي. تألفت من 800 جندي من جنسيات مختلفة كبوركينا فاسو والجابون ومالي وتشاد، ثم السنغال وتوغو. وُضِعت هذه القوات تحت القيادة العسكرية للجابون بدعم لوجستي ومالي من فرنسا[7]، وهذا يُعَدّ أول تدخل عسكري رسمي لتشاد في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قوات (MISAB) تحولت بعد ذلك إلى بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وسميت بـ (MINURCA)، وذلك بقرار مجلس الأمن الدولي رقم: 1159 في تاريخ 28 مارس 1998م؛ لتكون تحت مظلة الأمم المتحدة[8]. ثم تحولت بعد ذلك إلى قوات متعددة الجنسيات لدول وسط إفريقيا، وسمت بـ (FOMAC) التي تحولت بدورها بعد ذلك إلى البعثة الدولية لدعم إفريقيا الوسطى (MISCA) في 19جولاي 2013م؛ لتكون تحت مظلة الاتحاد الإفريقي[9]. وكان من بين هذه القوات 850 جندي تشادي[10]. ثم تحولت (MISCA) بعد ذلك إلى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى (MINUSCA) بقرار مجلس الأمن الدولي رقم: 2149 بتاريخ 10إبريل 2014 [11]واشتملت على 12,000 عضو من بينهم 11,200جندي[12].
جدول المحتويات
مشاركة تشاد في أغلب الأحداث المتعاقبة في جمهورية إفريقيا الوسطى
وقد شهدت تشاد كل هذه التحولات عدا التحول الأخير من قوات الاتحاد الإفريقي إلى قوات الأمم المتحدة حيث قامت بسحب قواتها من جمهورية إفريقيا الوسطى في 3 إبريل 2014م بعد اتهامها بانتهاكات ضد المدنيين.
الإطاحة بالرئيس باتاسي
عَيّن الرئيس آنج فيليكس باتاسي فرانسوا بوزيزي قائدا للقوات المسلح حيث استطاع بمساعدة فرنسا السيطرة على الوضع بعد الأزمة السياسية والعسكرية التي هزت البلاد عامي 1996م-1997م ما جعله يكسب ثقة الرئيس باتاسي ليكون عنصرا أساسيا في نظام حكمه وتوسعت صلاحياته[13].
وفي 28 مايو 2001 شهدت البلاد محاولة انقلاب أخرى فاشلة ضدّ الرئيس باتاسي وعلى إثره وُجِّهت أصابع الاتهام إلى بوزيزي بتدبيره أو التواطئ مع منفذي الانقلاب الفاشل.
لم يبق بوزي مكتوف الأيدي؛ بل شكّل قوة عسكرية مع مجموعة من الجنود الذين التفوا حوله، واعتصموا على بعد 10كم من القصر الرئاسي وذلك قبل فراره إلى تشاد، مما جعل الرئيس بتاسي يضطر إلى تجنيد بعض المواطنين المسلمين، من بينهم ذوو أصول تشادية لمواجهة بوزيزي، واستطاعوا بالفعل طرده من داخل العاصمة بانجي حتى أوصلوه الحدود التشادية الأفرووسطية.
عندها اكتسبوا ثقة الرئيس باتاسي وقتها، وتوسع في تجنيد الشباب ليجند الكثير من هؤلاء الشباب خاصة أصحاب الحرف البسطة والعاطلين عن العمل. فتمكنوا من إبعاد بوزيزي ومن معه كليا فلاذوا بالفرار إلى جمهورية تشاد والتي بدورها وفّرَت له ومن معه الحماية وأصبحت سنداً يحمي ظهره من أجل القيام بعمليات عسكرية داخل أراضي جمهورية إفريقيا الوسطى[14]. ولكن هؤلاء الشباب المندون سرعان ما انقلبوا ضد الرئيس باتاسي وانضموا إلى بوزيزي نتيجة لخلافات بسيطة حصلت بينهم وبين قائدهم عبد الله مسكين.
وفي 15 مارس 2003م استطاع بوزيزي الاطاحة بأول رئيس منتخب وتنصيب نفسه رئيسا للبلاد. وتشير بعض تقارير المراقيبني استنادا إلى شهود عيان إلى وجود جنود رسميين من الجيش التشادي شاركوا في عملية الإنقلاب هذه[15]؛ إلا أنه من الصعب تأكيد صحة هذا الاتهام أو نفيه غير أنّ اتخاذ بوزيزي حرّاسا له من الجيش الرسمي التشادي منذ وصوله السلطة وحتى قبيل سقوطه يُرجّح جانب تواطؤ تشاد في هذه العملية الانقلابية، وتُعتبر هذه أول عملية انقلابة عسكرية تبدأ من الحدود مع إحدى الدول المجاورة إلى العاصمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة المركزية في بانغي أهملت تماما حدودها مع جميع الدول المجاورة -ما عدا حدودها مع الكاميرون- وخصوصا حدودها مع دولتي تشاد والسودان، بسبب ضعف الجيش وقلة إمكانياته.
سقوط بوزيزي
في أواخر عام 2012م توترت العلاقات بين بوزيزي وفرنسا ومن ثم تشاد في الوقت الذي توجد فيه ثورة (تمرد) عسكرية نشطة في شمال شرقي البلاد مُشَكّلة من عدة جماعات متحالفة تتشكل غالبيتها من سكان المناطق الحدودية مع تشاد والسودان، إضافة إلى بعض المرتزقة من تشاد، والسودان، والكاميرون، شكلت تحالفا أسمته سيليكا (Seleka). في الوقت نفسه قام بوزي باستبدال حُرّاسه من الجيش التشادي إلى قوات من جنوب إفريقيا مكونة من 300جندي[16].
زحفت قوات التحالف (seleka) بقوة صوب العاصمة بانغي ولم يعرقل طريق وصولها سوى القوات التشادية والكاميرونية التابعة لقوات دُول وسط إفريقيا (Fomac) التي كانت مهمتها حفظ الأمن والاستقرار ومنع زحف المتمردين نحو العاصمة؛ حيث اعتبرت مدينة دامارا -التي تبعد عن العاصمة بحوالي 75 كم- خطا أحمر يُمنع تجاوزه؛ لكن المتمردون تجاوزوه بسهولة واكتفت قوات (Fomac) بالتفرج والمشاهدة.
فبعد عبور الخط الأحمر لم يواجه المتمردون أيّ مقاومة تذكر سوى معركة دامت لسويعات مع القوات الجنوب إفريقية في بوابة بانغي ومن ثم الإطاحة ببوزي في 24 مارس 2013م، والذي بدوره وجّه أصّابع الاتهام إلى تشاد بعد ثلاثة أيام من سقوطه عبر اتصال هاتفي مع مجلة Jeune Afrique))[17]. ونصيت حركة سيليكا ميشيل دوتوجيا رئيسا للبلاد ليقود الفترة الانتقالية ومن ثم تُنَظّم انتخابات.
الوضع بعد بوزيزي
بعد وصول زعيم السيليكا مشيل دوتجوجا إلى الحكم في 24 مارس 2013م شهدت البلاد فوضى عارمة لم تشهد لها نظيرا من قبل، وذلك لعجز الحكومة الانتقالية عن السيطرة على الأوضاع وخاصة فشل دوتوجيا على التجكم في رجاله. وكذلك عدم تقبل الغالبية غير المسلمة للوضع من المواطنين؛ فظهرت مليشات مسيحية مسلحة بدأت بالهجوم على السكان المسلمين ومن ثم تحولت الحرب إلى حرب طائفية تقريبا.
هذا التطور استدعى انعقاد قمة استثنائية لدول وسط إفريقيا في العاصة التشادية انجامينا في 10 يناير 2014م والتي توصلت إلى اتفاق تم من خلاله إجبار الرئيس دوتوجيا على الاستقالة[18]، غير أن الوضع لم يتغير بل ازداد سوءً في الفترة التي انتُخِب فيها المجلس الانتقالي السيدة كاترين سامبا بانزا رئيسة انتقالية للبلاد وذلك بعد أسبوعين من استقالة دجوتوجا[19]، ثم انتُخِبَ البروفسور فوستان أركانج تواترا رئيسا للبلاد عام 2016[20].
التطورات الأخيرة
بعد ستّ سنوات من الفرار والمطاردة من قبل المحكمة الجنائية الدولية عاد الرئيس بوزيزي ليدخل بانغي على حين غفلة من أهلها في 19 ديسامبر 2019م ليعلن ترشحه في انتخابات 27 ديسامبر 2020م غير أن المحكمة الدستورية رفضت ملفه لعدم استكمال الشروط وتورطه في جرائم حرب أدت إلى مطالبته دوليا من قبل المحكمة الجنائية الدولية؛ لكنه تمكن من الخروج من بانغي واللقاء بجماعة السليكا وميليشات الأنتي بالاكا المتناحرتين واستطاع لمّ شملهما ليُكّوّن معارضة عسكرية جديدة أسماها التآلف الوطني من أجل التغيير (CPC)[21].
حاول بوزيزي عرقلة الانتخابات وذلك بشن هجمات على عدة مدن غير أنّ ذلك لم يمنع من اجراء الانتخابات في الموعد المقرر لها، وفاز بها الرئيس تواديرا مرة أخرى ما جعل بوزيزي وتآلفه يضربون بوابة العاصمة من عدة جبهات في 13 يناير 2021م[22]؛ حيث تم إلقاء القبض على مقاتل من صفوف المتمردين وتم عرضه من قبل وزير الداخلية على التلفزيون الوطني، وهو لا يتحدث اللغة المحلية، ولما استجوب قال إنه قادم من مدينة كُمْرَا التي تقع في جنوب تشاد. وبذلك عادت أصابع الاتهام مرة أخرى تشير إلى تشاد بشكل غير مباشر من سلطات بانجي، ولكن الرأي العام ومناصري الحزب الحاكم يتهمونها مباشرة؛ بل ويجزمون بتورطها.
كل ذلك بسبب إهمال البلدين في تأمين حدودهما ما جعل المرتزقة يتجولون بكامل أريحة ودون حسيب ولا رقيب. فتارة تجدهم ضد النظام في تشاد، وتارة تجد نفس الأشخاص في جمهورية إفريقيا الوسطى، ويعد قائد إحدى جبهات السليكا علي دراسا مثالا لذلك. حيث كان الذراع الأيمن لـ”بابا لادي” المتمرد على نظام ديبي وذلك قبل أن ينضم إلى جماعة السليكا (علي درّاسا) في جمهورية إفريقيا الوسطى[23]، وهذا مثال بسيط والقائمة تطول.
الخلاصة
لعبت جمهورية تشاد دورا مهما في أزمة جمهورية إفريقيا الوسطى منذ 1996م إلى يومنا هذا، وذلك بتواجدها العسكري بشكل شبه دائم إلى ما قبيل انسحابها عام 2014م بعد ما رأت الخناق بدأ يضيق عليها والاتهامات أصبحت توجه إليها بشكل مباشر. وفي هذا يمكن تلخيص أهم النقاط فيما يلي:
الجيش التشادي شرس في المعارك غير أنّ عدم انضباط كثير من أفراده أدّى إلى انتهاكات ضد المدنيين في بعض الأحيان أثناء تواجده في جمهورية إفريقيا الوسطى، مما جعله منبوذا لدى شريحة كبيرة من شعب جمهورية إفريقيا الوسطى.
- إهمال حكومة بانجي وتهميشها للمناطق الشمالية أدى إلى هشاشة الحدود بين أفريقيا الوسطى وتشاد.
- اعتبار فرنسا لمستعمراتها السابقة -وخصوصا جمهورية إفريقيا الوسطى- محافظة من محافظاتها ومن ثم اتخذت تشاد بوابة لتنفيذ عمليات الانقلابات العسكرية؛ لذلك نجد كل ما نشب خلاف بين فرنسا مع رئيس من رؤساء جمهورية إفريقيا الوسطى منذ 1996م إلى يومنا هذا وأرادت الإطاحة به تُوَجّه أصابع الاتهام إلى تشاد لمشاركتها فيه بشكل أو بآخر.
- وجود جالية تشادية كبيرة في جمهورية إفريقيا الوسطى وهشاشة مراقبة الحدود من الطرفين فضلا عن التداخل القبلي؛ سهّل عملية تسلل مرتزقة تشاديين بشكل غير رسمي وانضمامهم إلى الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
الحلول المقترحة
بعد هذا العرض المختصر، يمكننا اقتراح بعض الحلول التي نزعم أنها ضرورية. وهي:
على حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى تكوين جيش قادر على حماية حدودها ويجب أن تعتني بالمناطق الشمالية التي لطالما تأتي الرياح السامة من منافذها.
- لا بد من وضع نظام واضح وشفاف يحدد الهوية الوطنية ويضبط كل المواطنين من إحصائيات وتسجيل. كذلك يستطيع منع الرشوة مع وجود برنامج سياسي يشمل كل المقاطعات والولايات، خاصة المهمشة منها.
- يجب على الحكومة التشادية انتهاج سياسة واضحة مع شقيقتها وأن تحافظ على أمن الحدود وتتوقف عن دعم الفصائل المعارضة والمنشقين عن حكومة بانجي تحت أي مسمى ومبرر. وأيضا عليها أن تعمل بتوعية شاملة للشعب التشادي بعدم الانخراط في عمليات عسكرية خارج حدوده، وأن تستوعب السباب خاصة ببرامج تنموية تحميه من وقوعه فريسة تجار الأسلحة والمرتزقة.
- على تشاد أن تضع قانونا صارما يلاحق ويجرم كل مواطن تشادي تورط في عملية عسكرية غير قانونية خارج أراضيها، وبذلك تحافظ على حسن علاقتها مع دول الجوار, وكذلك أمنها ونظامها الداخلي.
الهوامش والإحالات:
[1] https://ar.wikipedia.org/wiki, تاريخ النقل: 15-فبراير 2021.
[2] Sara people, Encyclopædia Britannica نسخة محفوظة 15 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
[3] wikipedia.org/wiki/Goula_(langue)#cite_note-1
[4] محمد زكريا, جمهورية إفريقيا الوسطى أسباب التطورات الأخيرة ومحاولة الانقلاب الفاشلة ودوافعها, المركز الإفريقي للأبحاث والدراسات السياسية, 2 فبراير 2021, (ص:3)
[5] wikipedia.org/wiki/Liste_des_chefs_d%27%C3%89tat_centrafricains
[6] إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام, آخر تحديث 16 أبريل 1998. https://www.un.org/fr/peacekeeping/missions/past/car_fp.htm
[7] المرجع السابق.
[8] المرجع السابق.
[9] بيان مجلس السلم والأمن, الجلسة 385، 19 يوليو 2013،[أرشيف] ، مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ، 19 يوليو / تموز 2013
[10] wikipedia.org/wiki/ #Effectifs
[11] https://undocs.org/fr/S/RES/2149
[12] https://fr.wikipedia.org/wiki
[13] https://fr.wikipedia.org/wiki/ _Boziz #Le_retour_en_Centrafrique_:_un_pilier_du gime_de_Patass
[14] المرجع السابق.
[15] Qui va sauver Bozizé ? Abdou Karim Sawadego, décembre 2012, Courrier international
[16] Patrice Gourdin, octobre 2013, Diplo Web
[17] récit exclusif de la chute de Bozizéhttps .jeuneafrique
[18] démission du président Djotodia, https://information.tv5monde.com/
[19] La Centrafrique élit ce lundi un nouveau président de transition », RFI, 20 janvier 2014.
[20] Centrafrique : Touadéra élu président, le figaro.fr, 20 février 2016
[21] declaration-de-la-coalition-des-patriotes-pour-le-changemen/letsunami.net t
[22] Bangui sous tension après l’offensive des rebelleshttps://www.jeuneafrique.com,
[23] .la Séléka, c’est chacun pour soi –», Jeune Afrique, 30 septembre 2014.