تم الحكم على عثمان سونكو بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ بتهمة التشهير بالوزير مامي مباي نيانغ، وذلك يوم الخميس، 30 مارس 2023. حيث حكم القاضي على زعيم باستيف بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 200 مليون فرنك سيفا. ويمثل هذا القرار نهاية (تقريبًا) لمحاكمة أثارت ردود فعل قوية في البلاد، ريثما تنتهي القضية الثانية.
ووفقًا لوسائل الإعلام في Senenews، تم النطق بالحكم في القضية بين عثمان سونكو ومامي مباي نيانغ. وحُكم على زعيم منظمة الوطنيين الأفارقة من أجل العمل والأخلاق والأخوة (باستيف) السنغالي بالسجن لمدة شهرين مع وقف التنفيذ بتهمة التشهير. وأشارت وسائل الإعلام إلى أن القاضي قرر بالفعل الحكم على زعيم باستيف بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ وغرامة 200 مليون فرنك سيفا”.
كيف جاء الحكم على عثمان سونكو بالسجن شهرين؟
وتجدر الإشارة إلى أن المدعي العام سبق وأن طالب بإصدار حكم بالسجن لمدة عامين ضد عثمان سونكو خلال جلسة الاستماع يوم الخميس ثم خفف الحكم ليضع قرار المحكمة هذا حداً لقضية تسببت في العديد من التوترات وردود الفعل في البلاد.
وللتذكير، مثُل الوزير مامي مباي نيانغ أمام محكمة في داكار لتوجيه اللوم إلى عثمان سونكو لإعلانه في ديسمبر 2022 أن إدارته كانت “معلقة” في تقرير صادر عن مؤسسة رقابية بشأن برنامج تنمية المزارع المجتمعية (بروداك) الذي نفاه الوزير.
منذ عام 2014 إلى عام 2019، كان مامي مباي نيانغ رئيسًا لوزارة الشباب والتوظيف، وكان تحت إشرافه شركة Prodac، التي أنشأها الرئيس ماكي سال لتعزيز توظيف الشباب في المناطق الريفية.
وأثارت هذه القضية ردود فعل قوية وتوترات في البلاد قبل صدور الحكم بشكل نهائي. إذا لم يستبعده الحكم مع وقف التنفيذ من السباق الرئاسي 2024، فسيظل على عثمان سونكو الانتظار في قضية ثانية. إن الفتاة آجي سار التي تتهمه بالاغتصاب والتهديد بالقتل أحيلت قضيتها إلى غرفة الجنايات وما زالت عالقة.