لعبت جمهورية ليبريا دورا مهما في تشكيل وإعادة تعريف الجيو السياسة العالمية الحديثة وتعددية الأطراف؛ حيث كانت عضواً مؤسساً في عصبة الأمم المنحلة: أول منظمة دولية عامة عالمية تأسست بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الأولى في عام 1920 (John Yormie, 2024).
كما كانت ليبيريا أيضاً عضواً مؤسساً للأمم المتحدة، إلى جانب عدد قليل من الدول الأفريقية الأخرى، مثل: مصر وإثيوبيا وجنوب إفريقيا. وقد أنتجت أول امرأة كرئيسة للجمعية العامة من أفريقيا، والثانية عالمياًّ، وهي السفيرة أنجي إليزابيث بروكس، التي ترأست الدورة الرابعة والعشرين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1970(African, n.d).
وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية ليبيريا كانت من بين الدول الأفريقية الأولى التي تقلدت مقعداً غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد 16 عاما فقط من تشكيل وتأسيس الأمم المتحدة. ولذلك، فإن عودتها إلى المجلس بعد أكثر من ستة عقود، بخبرة واسعة في بناء سلام قائم على الصمود بعد النزاع المسلح ودعم النظام الدولي وتعددية الأطراف في السياسة العالمية لتعزيز الأمن الإقليمي والقاري والعالمي، لن يكون امتيازاً لليبريا فحسب؛ بل سيكون قيمة مضافة لمجلس الأمن كما قالت ذلك الوزيرة سارى بيسولو نايانتي، وزيرة الخارجية الليبيرية:
“نحن (ليبريا) أتينا من تاريخ دبلوماسي غني، وقد حان الوقت للعودة إلى ذلك التقليد”.
ولهذه الأهمية، يسعى هذا المقال إلى بيان المصالح الاجتماعية والاقتصادية والجيو السياسية لجمهورية ليبيريا -إذا انضمت وانتخبت لمقعد غير دائم في مجلس الأمن- وأنظمة الأمم المتحدة، وأعمالها الأمنية في العالم، وخاصة في الدول الأفريقية.
ولتحقيق هذا الهدف المنشود، تناولت المقالة ثلاث أهميات لترشح جمهورية ليبيريا لمقعد غير دائم في مجلس الأمن: أولاها: ألأهمية الاجتماعية والاقنصادية، ثانيتها الأهمية الجيوسياسية، وثالثتها الأهمية الدبلوماسية.

جدول المحتويات
أهمية ترشح ليبيريا لمقعد غير دائم في مجلس الأمن
تعكس محاولة جمهورية ليبيريا وسعيها للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2027 طموحاً استراتيجيا لتعزيز دورها وصوتها على الساحة الدولية، والدفاع عن الدول النامية ككل والقارة الأفريقية على وجه الخصوص.
دولة عرفت تاريخيا بتأسيسها الفريد من قبل العبيد المحررين من الولايات المتحدة الأمريكية في أوائل القرن الثامن عشر، والمعروفة عالميا بحروبها الأهلية المدمرة (1989-2003)، وانتقالها اللاحق إلى الديمقراطية الإجرائية، وإعادة الإعمار الاجتماعي والاقتصادي، تضع ليبيريا نفسها الآن كرمز للاستقرار والتعاون الإقليمي بعد الصراع، ليس فقط في غرب إفريقيا ولكن خارج القارة.
كما يتضح ذلك من محاولتها وسعيها وترشحها الطموح للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ولا تسلط هذه المحاولة الضوء على تفاني ليبريا في الدبلوماسية المتعددة الأطراف فحسب؛ بل يؤكد أيضا على أهميتها المتزايدة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي والجيوسياسي العالمي (Yormie, 2024).
الأهمية الاجتماعية والاقتصادية
إن هذه الدولة الأفريقية صغيرة الحجم تسعى للحصول على مقعد كعضو غير دائم في مجلس الأمن ليست لمجرد أهمية سياسية أو مجاملة سياسية . بل يهدف إلى إعادة تحديد دور المجلس وتعزيز مهامه، لا سيما بالنسبة للدول النامية والقارة الأفريقية. وفيما يلي النقاط الرئيسية التي تعتبر ذات صلة بترشيح ليبريا لهذا المقعد.
التعافي بعد الصراع وتوطيد الديمقراطية
ليبريا، بوصفها بلدا دمرته سلسلة من الحروب الأهلية التي بدأت في الفترة من 1989 إلى 2003، ومن ثم خطت خطوات كبيرةً وتقدما ًملحوظاً في الحكم الديمقراطي الإجرائي والإصلاح المؤسسي والسياسي منذ تنفيذ اتفاقية أكرا للسلام الشامل التي أدت إلى إنهاء الحروب الأهلية التي طال أمدها ومدمرة في البلاد في عام 2003 . فمن ذلك الحين، شاهدت جمهورية ليبيريا العديد من عمليات الانتقال السلمي للسلطة والانتخابات النزيهة والمؤسسات المدنية المعززة التقدم .
ولذلك، فإن هذه الإنجازات الديمقراطية النسبية والتقدم المحرز في الحكم تضع ليبريا كدولة نامية نموذجية تكافح من أجل الإصلاحات المؤسسية والاستقرار السياسي، وتسعى للبلدان الخارجة من الصراع، إلى تحقيق السلام المستدام من خلال إصلاحات الحكم والمعايير الديمقراطية. ولذلك، فإن ليبريا، بوصفها عضوا غير دائم في مجلس الأمن تمثل القارة الأفريقية والبلدان النامية، ستعمل كحافز للتصدي للتحديات الأمنية العديدة التي قد لا تنظر فيها البلدان المتقدمة النمو.
النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي
السلام المستدام والاستقرار السياسي، أيا كان شكل النظام السياسي، هما المسارات للنمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة والازدهار المشترك. وبالطبع ، وفقا لأبجديات العلاقات الدولية الحديثة ، خاصة من المنظور الليبرالي ، الذي يشكل جزءاً محورياً من الأيديولوجيات السياسية لأهداف السياسة الخارجية لليبيريا ، يلعب – السلام المستدام والاستقرار السياسي – التكامل العالمي والإقليمي ودون الإقليمي والدبلوماسية متعددة الأطراف دوراً حاسماً في منع النزاعات والتخفيف من حدتها وحلها.
فكون ليبيريا عضواً نشطاً وتاريخيا ًفي الأمم المتحدة و الاتحاد الأفريقي و المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا و اتحاد نهر مانو ، هي إضافة جيوسياسية مهمة وميزة قيمة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، مما يساعد على الحد من عدم الاستقرار المدني والسياسي في العالم وفي إفريقيا على وجه التحديد. ونتيجة لذلك، سيصبح النمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي والعالمي السمات المميزة للعلاقات الدولية وتفعيل وظائف الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
الشباب والتعليم والادماج الاجتماعي
وستكون ليبيريا – إذا انتخبت للمجلس – التي تمثل أفريقيا، وهي أكثر القارة شباباً من الكثافة الديموغرافية ، بمثابة تركيز متجدد على تنمية الشباب من خلال تقديم برامج ومبادرات من شأنها إدماجهم في الأنشطة الإنتاجية، ونتيجة لذلك، تضع حاجزاً أمام أولئك الذين قد يستغلونهم كوسيلة للصراع وعدم الاستقرار.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن تقود مشاركة ليبريا كعضو غير دائم في مجلس الأمن نظراً لدورها في القارة الأفريقية والعالم بأسره في تعزيز الحقوق السياسية للمرأة؛ كانت أول رئيسة من إفريقيا والثانية في العالم للجمعية العامة للأمم المتحدة سيدة ليبيرية في عام 1970،السفيرة أنجي إليزابيث بروكس. بالإضافة إلى ذلك ، وضعت ليبيريا بصمتها على تاريخ نجاحات النساء في عام 2005 من خلال انتخاب أول رئيسة أفريقية بشكل ديمقراطي، السيدة إلين جونسون سيرليف، وأنتجت في نفس الوقت اثنتين من الحائزين على جائزة نوبل للسلام، السيدة ليما غبوي، ورئيسة الجمهورية السابقة إلين جونسون سيرليف، في عام 2011.
ويمكن الاستفادة من هذه المؤهلات الاجتماعية والسياسية والعالمية لجمهورية ليبيريا لتعزيز تمكين الشباب وإدماج النوع الاجتماعي كاستراتيجية جيوسياسية عالمية لنشر رسالة السلام والحد من احتمالية نشوب صراع وحل المخاوف الأمنية القائمة والمستمرة في جميع أنحاء العالم وأفريقيا على وجه التحديد.
وفي الختام، مع وجود كثافة سكانية شبابية وتركيز متجدد على التعليم وتنمية المهارات والمساواة والعدل والانصاف بين الجنسين ، تسعى ليبيريا إلى تسخير العائد الديموغرافي العالمي والأفريقي، ولا شك تدعم هذه الجهود أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مما يجعل ليبيريا صوتاً موثوقاً به لتمكين الشباب والعدالة الاجتماعية على المسرح الدولي ، وخاصة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

الأهمية الجيوسياسية
إن أمل وسعي جمهورية ليبيريا للحصول على مقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو غير دائم في 2026-2027 ذات صلة جيوسياسية لها وللدول النامية ، خاصة في القارة الأفريقية. وسيكون بمثابة صوت معزز لأقل البلدان نمواً لتعزيز السلم والأمن العالميين، مما يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والجيوسياسي العالمي. فيما يلي النقاط الجيوسياسية الرئيسية التي توضح أهمية ترشح ليبيريا للمقعد.
دعم السلام والأمن في أفريقيا
ليبيريا، التي كانت ذات يوم عنواناً يومياً في وسائل الإعلام العالمية للعنف والصراع وتصدير الحرب إلى البلدان المجاورة سيراليون وغينيا وكوت ديفوار، أصبحت فيما بعد لاعبةً رئيسيةً في منع نشوب الصراعات الإقليمية كما هي باتت تعلب دوراً محورياً في الوساطة وحل النزاعات السياسية والعسكرية .
فلقد تحولت من كونها مصدراً لانعدام الأمن ومتلقية لعمليات حفظ السلام إلى مناصرة للسلام؛ دعمت الوساطة في النزاعات التي كانت تقودها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في بلدان مثل مالي. لعبت دورا ًرئيسياً تحت رعاية جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لتهدئة التوتر السياسي بعد الانتخابات في غامبيا عام 2016.
حيث أُرْسِلتْ الرئيسة السابقة إلين جونسون سليف ، إلى جانب نظرائها من غينيا ونيجيريا، على التوالي، للتوسط وإقناع الرئيس السابق يحيى جامي بقبول نتيجة الانتخابات وحماية الشعب الغامبي والدولة من الانزلاق في الفوضى. إن تجربة ليبيريا التاريخية تؤهلها لتكون صوتاً مستنيراً ومتعاطفاً إلى مجلس الأمن الدولي بشأن قضايا حل النزاعات وبناء السلام. (Shaban, n.d.)
تمثيل أقل البلدان نمواً
بصفتها منضمة إلى مصاف الدول أقل نمواً ، فإن ترشح ليبيريا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليس فقط من أجل نفعيتها السياسية أو المجاملة الجيو سياسية ، بل هو تمثيل مباشر للدول أقل نمواً ، والتي تواجه بالطبع تدهوراً أمنياً تقليدياً وغير تقليدي: صراع السلاح وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وفي ظل هذه الخلفية، يمكن أن تكون ليبيريا صوتاً ذا تأثير لصالح البلدان أقل نمواً في مناقشة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأن تعرض التحديات الأمنية الحقيقية والمباشرة التي تواجهها هذه البلدان، خاصة وأن لها نصيبها العادل من النزاعات المسلحة وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي عبر تاريخها المرير والذي يمحى الآن بالاستقرار والانتعاش النسبي.
تعزيز الأصوات من أجل الأمن البحري العالمي الاستراتيجي
فمكانة ليبريا في الملاحة البحرية الدولية أمر بالغ الأهمية؛ لأنها من بين أفضل الدول التي تسجل لديها سفن العالم. وفقا للسجل الليبيري الدولي للسفن والشركات (LISCR) ، يوجد في ليبيريا أكثر من 5000 سفينة مسجلة ، والتي تمثل ما يقرب من 12٪ أو أكثر من الأسطول العالمي.
وتعد ليبريا أيضا عضواً نشطاً في المنظمة البحرية الدولية منذ عام 1959. ومع تزايد القلق بشأن الأمن البحري العالمي، من المناسب أن يكثف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جهوده لمكافحة هذا التهديد الذي يتعرض له أحد المشاعات العالمية، أي الملاحة في أعالي البحار.
لذلك ، فإن ليبيريا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، إلى جانب موقعها العالمي المربح وسمعتها المفضلة في الملاحة البحرية الدولية ، وخاصة تسجيل السفن ، ستكون قيمة أمنية مضافة لإصلاح الأمن العالمي والجهد الجماعي لمعالجة كل تهديد أمني ضد الملاحة في أعالي البحار (Labrut, 2023).
الالتزام بالتعددية والإصلاح في الأمم المتحدة
لقد ظلت ليبريا، على مر السنين، أكثر من قرن ونصف تقريباً من ظهور التنظيم الدولي العام وحركة تعددية الأطراف في العلاقات الدولية، تقدمية وعدوانية نشطة في تعددية الأطراف العالمية ومواصلة الإصلاح لتلبية المطالب الجيو السياسية السائدة في الوقت الحاضر.
ووقعت على ميثاق الأمم المتحدة وعصبة الأمم والجامعة العربية المفتوحة والاتحاد الأفريقي وغيرهم من اللاعبين الرئيسيين في السياسة العالمية وجهود الأمن الجماعي. وفي ظل هذه الخلفية التاريخية، فإن عودة ليبريا إلى مجلس الأمن للمرة الثانية منذ عام 1961 ستعزز الجهود القارية والعالمية لإجراء الإصلاحات المطلوبة في مجلس الأمن من خلال العديد من مقترحات الإصلاح، مثل: إجماع إيزولويني (2005) وإعلان سرت الذي يدعو إلى توفير مقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة لأفريقيا.
وقد أكدت السيدة سارة بيسولو نايانتي، وزيرة الخارجية الليبيرية والناشطة الرئيسية في الحملة الانتخابية لشغل مقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2026-2027) على استعداد ليبيريا وشجاعتها على المسرح الدولي لإجراء إصلاح من أجل المصلحة الجماعية والأمن. (Mbara, 2021)
وفي هذا الصدد قالت وزيرة الخارجية لليبيرية في منتدى دبلومسي أنطاليا للعام 2025 والذي استضافته وزارة الخارجية التركية “كما تعلمون ، هناك مثل يقول: “إذا كنت لا تعرف من أين أتيت ، فلن تعرف إلى أين تذهب” نحن – جمهورية ليبيريا- أتينا من تاريخ دبلوماسي غني ، وقد حان الوقت للعودة إلى ذلك التقليد”. من الناحية العملية ، استعداد ليبيريا لإعادة لعب دورها التاريخي في السلام العالمي والحاجة إلى إصلاح في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
الأهمية الدبلوماسية
سيعزز سعي جمهورية ليبيريا للحصول على مقعد في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو غير دائم جهودها المستمرة ويعيد تأسيس وجودها في عالم الدبلوماسية. يمكن لدولة كانت تعتبر ذات يوم مزقتها الحرب ومختلة وظيفياً أن تصبح لاعبة رئيسية على مسرح الأمن العالمي إذا تم انتخابها. وستسمح هذه الفرصة لليبيريا بتحويل الموقف إلى مبادرات اقتصادية وتنموية لنموها المحلي مع التغلب على التصورات الأمنية السلبية التي واجهتها على مر السنين وإعادة سمعتها، وتبرز في نهاية المطاف كاستراتيجية للأمن والسلام العالمي.
الخاتمة
يمثل سعي جمهورية ليبيريا للحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرصة الجيو استراتيجية لأفريقيا والدول الأقل نمواً والمجتمع الدولي ككل. كما أنّ ليبيريا تأتي بخبرة تاريخية في الشؤون العالمية وتعددية الأطراف، يعود تاريخها إلى تأسيس عصبة الأمم المنحلة في عام 1920 والأمم المتحدة في عام 1945 كعضو مؤسس.
وباعتبارها دولة عانت من انعدام الأمن بنشوب الحروب الأهلية الوحشية التي دامت قرابة العقدين من الزمن ( ١٩٨٩-٢٠٠٣م) ، وبعدها، برزت ليبريا كرمز للديمقراطية الإجرائية والحكم السياسي السلمي المتعدد الأحزاب، ليس في أفريقيا فحسب بل في جميع أنحاء العالم.
ويرمز هذا السعي لبلد انتقل بنجاح من الصراع إلى السلام ومن الهشاشة إلى الصمود. وتسعى ليبريا إلى الإسهام بشكل بناء في الحوارات والنقاشات الأمنية العالمية والدعوة إلى حكم دولي شامل ومنصف عبر إرثها التاريخي الفريد وتقدمها الديمقراطي وقيادتها الإقليمية. تقدم ليبيريا ترشيحاً قوياً وموثوقاً به لتمثيل إفريقيا. وهناك جوانب اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية ودبلوماسية يمكن أن تستفيد منها ليبريا وتساهم في المجلس إذا انتخبت.
__________________________________
المصادر:
- African, U. (n.d.). HISTORY OF THE MISSION. Retrieved from PERMANENT OBSERVER MISSION OF AFRICAN UNION TO UN: https://www.africanunion-un.org/history
- John Yormie, O. F. (2024). Liberian Foreign Policy and International Relations: An Introductory Reader. (1, Ed.) Monrovia. Virginia. Bangkok. Manila.: FORTE Publications.
- Labrut, M. (2023, July 30). Liberia takes world’s largest ship registry crown. Retrieved from Sea Trade Martime News : https://www.seatrade-maritime.com/regulations/liberia-takes-world-s-largest-ship-registry-crown
- Mbara, G. C. (2021). Re-evaluating the African Union’s Ezulwini Consensus in the Reform of the United Nations Security Council. Journal of African Union Studies, 10, 53-70.
- Mohammed, A. K. (2023, August ). Angie Elizabeth Brooks: First African Woman to Lead the UN General Assembly. Retrieved from My Blog: https://wp.documentwomen.com/angie-elizabeth-brooks-first-african-woman-to-lead-the-un-general-assembly/
- Prize, T. N. (2011). Nobel Peace Prize 2011. Retrieved from The Noble Prize : https://www.nobelprize.org/prizes/peace/2011/summary/
- Shaban, A. R. (n.d.). ECOWAS’ mediation headache: The Gambia unlike Togo. Retrieved from Africanews : https://www.africanews.com/2017/09/15/ecowas-mediation-headache-the-gambia-unlike-togo/#:~:text=Then%20led%20by%20outgoing%20Liberian%20president%20Ellen%20Johnson,Yahya%20Jammeh%20had%20put%20the%20country%20on%20edge.
- Sumaworo, M. (2025). Liberia’s Foreign Policy Objectives: A Comprehensive Overview.
- Wratto, C. (2024, January 23). Liberia transferred power peacefully again: 3 reasons the calm is holding, and one red flag. Retrieved from The Conversation: https://theconversation.com/liberia-transferred-power-peacefully-again-3-reasons-the-calm-is-holding-and-one-red-flag-221656
- Yormie, J. (2024, Sptember 18). Liberia’s Quest for a Non-Permanent Security Council Seat: A Rejuvenation of Progressive Diplomacy. Retrieved from FrontpageAfrica: https://frontpageafricaonline.com/opinion/liberias-quest-for-a-non-permanent-security-council-seat-a-rejuvenation-of-progressive-diplomacy/